سرقت سيارته وأبلغ البوليس. مضت أيام ولا حس ولا خبر. بينمها يتجول بأحد الميادين رأى سيارته تركن عمودى على الرصيف وسط سيارات تملأ الميدان. تحسس جيوبه وكان يحتفظ فيها بالمفاتيح. تقدم بكل ثقة وفتح السيارة وأدارها وانطلق بها إلى بيته.
أراد أن يتزوج وكان يسكن بالقاهرة وكان له زميل أثناء الخدمة بالجيش من المنصورة له أخت. ركب القطار وتوجه للمنصورة وفى العنوان وجد زينة وعرف أنه يوم فرح أخت صديقه. لم يدخل وتذكر زميلا آخر بالمنصورة فقرر أن يستريح عنده حتى موعد قطار العودة. رحب به أهل صديقه وألزموه بالغذاء معهم. حان موعد العودة فشكر أهل صديقه، وأكمل بعد إذنكم ممكن أنا سايبكم دلوقت وكان يقصد أنه حان موعد رحيله. وفوجئ بأهل صديقه يرحبون وينادون ابنتهم للسلام على الضيف. أصبحوا نسايب ومستمرة هذه الزيجة منذ أربعين عاما.