لما تخرج وتسهر براحتك
وبالساعات أستنى سعادتك
ترمى هدومك فى كل حتة
وأقعد ألم من كل حتة
لا ده كتير
لما تصرف يمين وشمال
ولا يخطر لك حاجة على البال
فى الفاضية وفى المليان
وكأنك فيهم مش تعبان
لا ده كتير
لما أشوف مصلحة البيت
وأنت كأنك قاعد فى الغيط
أكل ونظافة وغسيل بالعبيط
وأقولك ساعدنى تنام يا حويط
لا ده كتير
لما تشوف نفسك شوية
بنظرة من واحدة معدية
تنسى اللى شافت معاك القسية
تزوغ بعينيك وتقارنها بيه
لا ده كتير
لما أشيل فلوس للعيد
نجيب لعيالنا لبس جديد
ونشترى لوازم البيت العادى
تقول عليه ده كلام فاضى
لا ده كتير
لما اعمل حساب للصرف
لو حصل لنا أى ظرف
زى ما جرى زمان العرف
تنفخ تكشر تبص بقرف
لا ده كتير
لما أكون عند أبويا معززة مكرمة
رحت بيتك دخلت المفرمة
ده ولا كأن عقاب مجرمة
بيت وشغل بكفاية بقى
لا ده كتير
لما تزعق تشخط وتنادى
وتقول دى طبيعتى أنا هادى
وترجع تهزر براحتك عادى
وأنت فى وادى وأنا فى وادى
لا ده كتير
لما اسمع كلامك ليه
وكلامك ما يأثر فيه
ويبان فى عينيك كذبك عليه
واعديها براحتى ولا اعمل قضية
لا ده كتير
لما اعمل سياسة التوفير
وأبقى أستاذة فى التدبير
وأرتب لك حاجاتك الكتير
ولا فى حتى كلمة تقدير
لا ده كتير
لما آخد بالى من العيال
وأراضيك من غير إهمال
واطلب حاجات من غير استغلال
وتقول لى العيشة معاكى محال
لا ده كتير
لما تكون ناسى الواجبات
وافكرك دايما بالحاجات
ولا بقولك هات وهات
غير بس الأساسيات
لا ده كتير
لما تغلط وتقصر وأسامحك
لما أنسى وأداوى جرحك
لما أفرح كمان لفرحك
ولما تزعل أروح وأصالحك
لا ده كتير
لما أخد منك الدنانير
وتيجى علينا الفواتير
نسدد منها اللى علينا
بدل ما تصرفها وتطير
لا ده كتير
لما الشكل هوا اللى همك
الأحمر والأخضر هوا اللى وهمك
ده سهل أعمله ومش راح أغلب
بس جمال الروح هو اللى يغلب
لا ده كتير
لما صوتى يبقى عالى
ده من التعب طول الليالى
لا عارفه أشوف راحة بالى
ولا عارفة أشكى لحد حالى
لا ده كتير
لما تنزل الشغل وأنا نايمة فى السرير
ده من التعب ومجهود غفير
فى الشغل والبيت ولا فيه تقصير
وكان الشقى مكتوب عليه بضمير
لا ده كتير