وحين يأتى الحب لا ندرى كيف ولا متى جاء نتعثر به وكفى، وتبدأ البعثرة والفوضى . حتى وإن أتى فى الوقت أو الزمان غير المناسب أو كنا مختلفين عن بعض أو لم نتصور أنه هو أو هى القرين من سيتوالد له الشرر .
لا نعرف لما هو لماذا هو؟ لا ندرى إلا أننا مُنساقون وفقط تتغير وتتبدل كل حياتنا تماماَ لإرضاء الحبيب.
نتغافل عن أشياء لنظل معا رغم أننا قد نكون ننكرها، ولكن لم نكن وقعنا بالحب حينها فرحة موت غرق لذيذ واغتراف منه حد اللاحد .
أجل لغز ليس له حل مُغيبين مُغفلين و نتباهى بذلك، هو القضاء و القدر
وما أجمله من قدر.