من الاسطى حراجى
القط العامل فى السد العالى
إلى زوجتنا
فاطمة أحمد عبد الغفار
الكاينه فى جبلاية الفار
...............................
حراجى بيسأل يافطارى
ليه غيابك طال
شهرين مستنيكى يوماتى
ومفيش أخبار
شكلك خايفه تسيبى الدار
بس بقولك اوعى تخالفى
أنا مش قابل أى أعذار
سنين وأيام وشهور بتعاركى
تيجى تعيشى معايا ف أسوان
إيه جد عليكى المرادى
ولا هو كلام نسوان
عل المانع خير ياحبيبتى
وأول مرة بكون قلقان
كإن غيابى عليكم حاسة
إنى بجيب شاى م الدكان
مرت كل سنينى ياغالية
قطر بيجرى كما الرهوان
صدقى خدنى الشوق لمعافرت
واد القط قبل أسوان
قبل ما أخط بيدى عليكى
أى جواب
لما أنا كنت يافاطنه بيانتكم
بس يارتنى ما كنت أنفار
كانت الجته ما تهمد شغل
حتى معاكى فى شغل الدار
والله صحيح متشوق ليكى
والشوق قاد فى حشايا النار
بس لو أعرف إيه المانع
وايه لازمته الاستنظار
هاين اطلع فوق الجامع
وانده كل الخلق وأقول
حراجى حمار
أنا كنت مصدق يا فطارى
عرقى هيفضل ع الجدران
والسد هيفضل على حاله
وحراجى هيفضل هربان
أصل هروب الراجل ديما
مربوط ديما بالنسيان
وأنا عمرى بعافر ومسافر
وروحى عليكى تطير طيران
أما صحيح السد دا كافر
طار العمر معاه دخان
ودا عيب العقل أما يكابر
والقلب بينبض ولهان
من يوم ما هجرتك يا فطارى
وأنا كاره صنف النسوان
كنت بشوفهم مخلوق عادى
زى الجوزة وفنجان شاى
بس الليل لما يقرب لى
كنت بضمك انتى وبس
وكنت بعيش فى ليالى زمان
لما انا وانتى كنا بحكم العمر عيال
كنا نقوم على صوت الطير
وأنا عريان
أه لو كان الشوق بكلام يتقال
كنت مليت جوابتى أهات
توصف لى الحال
لما جوابى المكتوب يوصل
ردى قوام
أنا هستنى جار البسطاوى
وهقوله لو جالى جواب
يجينى بسرعة ويبلغنى
أو يبعتلى قوام مرسال
قلبى الطاير منى تاعبنى
وشوقى لرؤياكم نار
بتاكل كل حاشيا وعقلى
عامل كأنه ف حلقة زار
ردى قوام
زوجك الاسطى حراجى
.............................