فى تجربة مثيرة حاول يوتيوبر جزائرى شهير يدعى أنيس تينا، بالاشتراك مع ممثل مصرى يدعى محمد مبارك، إثبات حسن العلاقات بين الشعبين الشقيقين المصرى والجزائرى.
واستدعى أنيس تينا الممثل المصرى محمد مبارك، ليدعى استفزازه من قبل شاب جزائرى، وخوفه من السير فى شوارع الجزائر، بسبب أزمة مباراة أم درمان الشهيرة التى حدثت عام 2010، على خلفية الاشتباكات التى حدثت بين جمهورى منتخب مصر والجزائر فى اللقاء الذى جمع بينهما فى تصفيات كأس العالم 2010 بستاد أم درمان بالسودان.
وقابل الممثل المصرى محمد مبارك، عددًا من الشباب الجزائرى، وأخبرهم بأنه يخشى السير فى شوارع الجزائر كونه مصريًا، وأنه قوبل بالسباب والتهديد بالقتل من شاب جزائرى، وهو ما قابله الجزائريون بالاستنكار، مقدمين اعتذارهم للشاب المصرى، للدرجة التى حاول فيها البعض استضافة الشاب المصرى للإفطار معه فى منزله خلال شهر رمضان.