أمسكت قلمى.. وحاولت الإبحار به
إلى عالمى الخاص…...
فبدأ يصب جام حبه...كرهه...غضبه...سعادته..على أمواج الورقة..
كأنه يترنح بين السطور...
صمتا....تمرد…
ورفض مواصلة الابحار..
وقف فى وسط الهيجان…..
تارة هنا...تارة هناك….
لقد عصاني…!!
وأسقط مرساته فى ضلوعي…
اختار الصمت…
لا أدرى ؟؟؟.
لعلى قسيت عليه بين سطوري..؟
ثم….بالكاد..بدأ ينفث زفرات على الورقة
من جديد…
يريد أن يساير التيار…
وهذا ما كنت اخشاه !
لكن عبثا…
أن يسايره…..