أخٌ صغير غِلط إذا اعتذر
وكل بنى آدم خطاء وهذه سِمة البشر
أُخِيتى ابنة العروبة قطر
اعلمى أن معظم النار من مستصغر الشرر
وأن من يلعب بالنار أول من يُصِبهُ الضرر
وأن من تؤذى جيرانها هى فى سقر
وإن أظهرت التقوى وأخواتها منها فى ريِبة وحذر
هذا قول رسولنا ولا خير فى نجواها بسحر
لن يضيرك أن تعتذري عما منك صدر
والاعتراف بالحق فضيلة فيه حِكم و عِبر
فكلنا فى مركب واحد ولازال أمامنا طول السفر
وأنك من أمة بدو و عرب و ريف و حضر
فى رباط ليوم الدين هكذا شاء لها القدر
لا داعى لسلوكيات لا تجدى و لاتبقى ولا تذر
و تعلمنا نحن بنو العرب كلام الكبير يُحترم و يُتعبر
****