من مواطن بسيط يعشق العروبة والعرب، الوطن والوطنية: أرفع اقتراحى هذا للزعماء العرب المخلصين لبلادهم والحادبين على شعوبهم فى مصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت.
فبعد أن تفاقمت الازمة مع جزيرة الإرهاب القطرية وتسديدها طعنة نجلاء فى ظهر مجلس التعاون الخليجى أدخلته غرفة العناية المركزة، وما يحدث فى اليمن "الجرح" الذى ينزف رجالاً ومالا ًوإمكانيات بعد أن لوثه الحوثيون فأصبح واجب الاستئصال، وأيضا ً ما سبق ذلك من قرح سببه العراق بغزوه للكويت، ثم خروج قطر عن الاجماع الخليجى ولو كان خروجها فقط لهان الأمر، لأنها هى المتضررة حتى لو تحالفت مع الشيطان، لكنها خرجت وفتحت الباب على مصراعية لدخول الفرس والعثمانيين لتحقيق احلامهم القديمة فى بسط السيطرة والنفوذ على المنطقة، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على الكيان العربى كله. وهنا لن تفوتنى بإذن الله الاشادة بالموقف الشريف النظيف الشهم للكويت التى حاولت رأب الصدع، لكن المريض فى جسمه وعقله وعروبته يرفض العلاج. ويواصل فتح الباب لفيروس الفرس، وعسس العثمانيين فأصبحت المواجهة حتمية وعقباها لا يعلمها الا الله.
الاقتراح: أن تدخل مصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت فى مجلس للتكامل العربى اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً يرد كيد العدو ويساند الصديق ويكون درعاً لأعضائه، سيفاً على رقاب أعدائه،عدائه،أعدائه وهذا من شأنه أن يحل المشاكل المعلقة أو التى قد تظهر بين الأعضاء بالحوار المباشر والتنسيق الودى الأخوى الذى سيكون بإذن الله هو المظلة التى يدورتحتها أى نقاش لحل أى مشكلة، وليكن جسر سلمان فيما بعد جسراً للتكامل على أرض الواقع ومفتاحاً له.
الأمر جد خطير لأن العناد القطرى يعنى أن القرح وإن التئم يوما ما فسيكون ذلك على فساد مما يبقى الأثر طويلا و مؤلماً وغامضاً، ولان قطر ستلجأ إلى اسطورة شمشون الاسرائيلى بتعاونها مع ذلك الكيان لتهدم المعبد عليها وعلى أعدائها وارهاصات التعاون مع الشيطان شمشون اصبحت واضحة ومفضوحة.
اللهم انى اقترحت وعند حكامنا الخبر اليقين والقرار الحكيم.
والله من وراء القصد ويحيا مجلس التكامل العربي.