حذر خبراء من أن اللياقة البدنية للأطفال ينخفض مستواها بشكل ملحوظ خلال فترة إجازات الصيف للطلبة.
وكشفت دراسة، أجرتها مؤسسة "أكتيف هيلث" الخيرية البريطانية وجامعة "إيسيكس" البريطانية، أن التلاميذ يعودون للدراسة فى سبتمبر وهم فى وزن زائد، وتكون لياقتهم أقل بشكل ملحوظ.
وحذر خبراء، وفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، من أن إجازات الصيف التى يغلب عليها الكسل يمكن أن يكون لها تأثير بعيد المدى على الصحة، وتزيد من خطر الإصابة بالبدانة والسكر وأمراض القلب.
وقال الباحثون، إن الأطفال الذين يترعرعون فى مناطق غنية كانوا أقل احتمالاً للتعرض لمشكلات شبيهة لأن والديهم غالباً ما يرسلونهم إلى معسكرات رياضية ونوادى للممارسة الرياضة فى الصيف.
بينما فى المناطق الفقيرة يجلس الأطفال لساعات طويلة وهم يحملقون فى شاشات التليفزيون.
وأعرب الخبراء عن قلقهم من أن البدانة باتت أمراً طبيعياً فى بريطانيا، حيث يبدأ 20% من التلاميذ مرحلة الدراسة الابتدائية وهم يعانون من زيادة الوزن فى سن الرابعة، فى حين يعانى 33% من زيادة الوزن فى الوقت الذى يبدأون فيه مرحلة المدرسة الثانوية.
وقال الدكتور ستيفن مان، المشرف على الدراسة، "ثمة انقسام طبقى متزايد فى مستويات اللياقة بسبب إجازات الصيف، ويتعين على الحكومة التعامل بشكل عاجل مع هذه القضية، لمنح كل طفل فرصة منصفة لبداية صحية لحياته".