(1)
الحُبُّ فقد..!
............
حزينٌ هو البّحر..
بتثاقل يتهادى موجه لمَسّ رمل..
عروس تترك جسدها يترهّل حُضن ليلة زفّ..
ترميه دون حُبّ.. دون عَمْد..
تخاف الله أن تتمنّع فتأثم عند رَبّ..!
تغادرها نشوة البهجة.. تعتزلها فرحة عمر..
وشهدها الفيّاض بين خلايا حنيّتها يتسلّل غصب..!
ونوارس الفجر تتجوّل بين حُبَيْبات رمل..
تبحث عن براء لهو.. عن عبث طفل تعسّ..
طفلٌ يحمل قلبا فى الله يُحِبّ..؟
لست أدرى..
من بين شفتيها نواح رحيل..
أنين بدء يوم.. فحيح عويل..
نوارس ذات بطون خاوية..
تتذوق لُقيمات.. بقايا شَطّ..
وبسرعة تقذفها للمارّة.. تتركها والجالسين بلا
بلا أسف و.. ولا غُبن..
حَزينٌ هو البّحر..
يبتلع زبد المَى؛ّ قُبَيْل أن يصلّ للشطّ..
ويترك للحم البضّ لسعات جلد.. وحروق قناديله تجرح حِسّ.. و
وتدوم مُرّ فى حلق عِشْقِ رَوْح..
حزينٌ هو البحر..
حَبيبى..
فى روحى أنْتَ فقد..
فى روحى الفقدُ حُزْنٌ
حُزْنُ بَحْر..
....