طرح الحادث الإرهابى فى الغردقة مؤخرا ضرورة تبنى قطاع الأمن استراتيجية جديدة وشاملة لمواجهة الإرهاب.. الحادث استخدم فيه السلاح الأبيض وأخشى أن يكون له تأثير على حركة السياحة بمصر.
هناك جماعات المتطرفين فى الداخل والخارج تنشد عدم استقرار الأوضاع السياسية بمصر وكل هدفهم التركيز على القطاع الاقتصادى لاسيما السياحة... وتلك العمليات الإرهابية بين الحين والأخر هى محاولات لإثبات الوجود.. والمجتمع المصرى لم يعرف عبر تاريخه أعمال عنف منظمة.. بل ونحن مع ذكرى ثورة يوليو 1952 نجد عدم إطلاق رصاصة واحدة.. والثورة لها الفخر بكونها ثورة بيضاء.
ونحن اليوم وبعد 6 سنوات من يناير 2011.. نرى بشكل عام أن جهاز الأمن المصرى استعاد عافيته.. وأصبح قويا ومتماسكا.. هناك بعض أوجه القصور التى يجب تداركها، فنحن بحاجة لزيادة تأمين المناطق السياحية.. وتطوير الفكر فى الخدمات الأمنية والكمائن الثابتة والمتحركة ومتابعة جادة لتلك التنظيمات السرية ومن يمولها ماديا وفكريا والخطوط العريضة للإرهاب تعتمد على زعزعة مركز السلطة وافتقادها توازنها الاقتصادى بضرب السياحة والاقتصاد.. والإسلام ضد القتل وسفك الدماء.. ويدعو لحماية المستأمنين الذين يدخلون بلاد المسلمين.. لكن أهل الإرهاب وداعميه جهلة وأغبياء.