ستظل هذه الكلمة التى قالها الرئيس السيسى "أنا مش جاى أبيع الوهم للمصريين"، ترن فى أذنى كلما شاهدت هذا الرجل الوطنى المخلص عبد الفتاح السيسى يتحدث فى لقاءاته وخطاباته، فكل كلمة يقولها تتحقق يوما بعد يوم من مشروعات تنموية وإنجاز فى حجم المشروعات والطرق والأنفاق وقناة السويس والكهرباء والتعليم والإسكان والمعاشات، رؤية متكاملة لمصر، رؤية 2030 التى أصبحت واقعا بالفعل نعيشه رغم المعاناة والألم وارتفاع الأسعار، ولكنها ضريبة علينا أن ندفعها بالصبر والكفاح لأجل خاطر بلدنا وهذا ما أكده الرئيس فى مؤتمر الشباب الذى عقد فى الإسكندرية، وقال فيه الرئيس نصا "علشان نخرج من دايرة العوز عندنا عدة حلول يا نكافح ونصبر ونوصل بفضل الله ربنا او نمد ايدينا ومفيش حد بيشحت حد، وأن أخطر ما يواجه مصر حاليا هو الزيادة السكانية والإرهاب وان ضبط النمو السكانى هو مفتاح النجاح فى تطوير الخدمات التعليمية والصحية ".
مما لا شك فيه أن مؤتمر الشباب وانعقاده بشكل دورى اصبح يشكل وعى وفهم للمشكلات والأحداث التى تمر بها مصر وأصبح بديلا للإعلام المصرى الذى يصر الكثير منه على الفضائح وعرض الصورة سوداء ومزايدا على الوطن، إلا من رحم ربى، فالمؤتمر اصبح قبلة للشباب الواعى والمتحضر، تجد مريم الأولى على الثانوية العامة بجوار الرئيس، تجد ياسين الشاب الذى رفض الاستسلام للإعاقة ليثبت لنا أن الاعاقة هى اعاقة العقول والقلوب، فالمؤتمر يقدم نماذج رائعة للشباب المتعلم والمثقف الواعى بحجم التحديات التى تواجه مصر بعيدا عن شباب اخر اطلق عليهم لقب الثورجية وأصبحوا يقدمون لنا صورة سيئة من الفضائح المتبادلة بينهم، وأصبح شغلهم الندب على منصات التواصل الاجتماعى مع بعض فلول ما يطلق عليهم النخب، وأصبح يطلق عليهم دواسة تويتر الذين أصبحوا فى مواجهة شباب اخر محب لوطنه على الميديا مع عائلات واسر حزب الكنبة الذين دخلوا عالم التواصل.
فالساحة أصبحت مشغولة بين فريقين فريق اليأس على منصات الهدم الاجتماعى وفريق آخر يعمل فى صمت فحراس الوطن من الجيش والشرطة يدفعان بصدورهم عن الوطن فى الوقت الذى يفتتح فيه الرئيس أكبر قاعدة عسكرية مصرية باسم محمد نجيب أول رئيس جمهورية لمصر، لكى ترد مصر اعتباره كقائد للجيش فى ذكرى ثورة يوليو، ولكى تردع هذه القاعدة الخونة، تلك القاعدة اكبر من مساحة دويلة قطر تلك الزائدة الدودية التى تعبث وتتدخل فى شئون مصر الداخلية وفى شئون الدول العربية، وفى افتتاح القاعدة يقول الرئيس من فضلكم بلاش تتدخلوا فى شئون مصر انت عارف اللى بيصرفه المصريين فى يوم على الاكل بتصرفه فى سنة على شعبك بلاش تتدخل وتزايد على مصر انت مش هتقدر على مصروف مصر.
إنه رئيس مصر يا سادة زعيم وقائد حقيقى اعاد لمصر كرامتها وسيادتها، وعلينا أن نعى حجم التحديات والمخاطر فنحن شركاء فى هذا الوطن كفى سلبية وانا مالى، راعى ضميرك أن فيه ربنا هتقف قدامه ويحاسبك خلى بالكم من بلدكم يا مصريين وكونوا ايد واحدة حفظ الله مصر من كل سوء وشر وتحيا مصر.