يجب ألا يمر المؤتمر الوطنى للشباب الذى أقيم فى منارة الثقافة بالإسكندرية مرور الكرم. فهناك رسائل مهمة جدا أتمنى أن تصل لأصحاب العقول المغلقة.
أولا: اختيار مكتبة الإسكندرية لتكون مقرا للمؤتمر هو بلا شك اختيار رائع يستحق كل من كان وراءه التحية والتقدير.
ثانيا: يجب أن نقر ونعترف أن ما حدث فى مصر من مشروعات قومية خلال الثلاث سنوات الماضية لم يحدث فى تاريخ مصر منذ عهد محمد على.
ثالثا: يجب أن نعترف أن الرئيس يحلم بمستقبل مشرق لمصر وللمصريين ويشعر بمعاناة المواطنين من لهيب نار الأسعار ويسعى جاهدا لإيجاد حلول جذرية ونحن المواطنون نثق فى إخلاصه ووعوده ونعتقد أن القادم أفضل بإذن الله.
رابعا: يجب على الشعب وخاصة المكتئبين من الغلاء فى كل مناحى السلع أن يفخروا بوجود الكم الرائع المستنير الطاهر من الشباب المصرى، فعلى مدار أربعة مؤتمرات شاهدنا وجوها شابة جميلة ذكية سوف تصنع الفارق قريبا بإذن الله، وأتمنى من الرئيس السيسى الذى نحبه وندرك تماما حبه الشديد لشعبه أن يقوم بعملية إحلال وتجديد فى الجهاز الادارى للدولة، وعزل فورى لكل أصحاب العقول المغلقة الذين يعملون عكس سياسة الدولة بسبب فكرهم العقيم، وتعيين شباب مستنير فكرهم يتواكب مع فكر وإخلاص القيادة العليا للدولة.
خامسا: أتمنى أن يتم تشكيل هيئة مستقلة تابعة للسيد الرئيس لتبنى مبادرات وأفكار الشباب وتحويلها إلى مشروعات حقيقية منتجة للمساعدة فى التخلص من البطالة.
سادسا: اقترح أن يكون مؤتمر الشباب الخامس بمدينة الزقازيق التى كانت تلقب بالماضى بعروس الدلتا وأصبحت الآن تلقب (بمقلب زبالة الدلتا وعشوائية الدلتا)، فإن أقيم المؤتمر الخامس بالزقازيق فسوف يخجل المسئولون من أنفسهم ويقومون بتنظيف تلك المدينة الحزينة.
سابعا: بعدما أكدت القيادة السياسية والتنفيذية أثناء المؤتمر على دور الثقافة للنهوض بمصر لمستقبل مشرق متحضر وجميع الحضور بمكتبة الإسكندرية كان فى منتهى السعادة، لوجوده فى منارة الثقافة العربية فأتمنى بعد هذا المؤتمر أن تتوقف الحروب الشعواء التى تشنها القيادات التنفيذية فى الزقازيق على منافذ بيع الصحف والثقافة، حيث ما زال الأمل يراودهم بتحويل أكشاك الصحافة والثقافة إلى أكشاك سجائر، وأعتقد أن أحلامهم قد تبخرت بعد إشادة القيادة السياسية والتنفيذية لدور الثقافة فى التنمية البشرية والسلم الاجتماعى .