للعلى أنا سرت للخلود حافل المنى خافق البنود
ايه جيشنا كلنا جنود غن مؤمنا امسنا يعود
بكلمات من نشيدك أبدأ مقالتي يا من صنعت للمجد عنوان فألف تحية مني إلى أهل التضحية والشرف والوفاء.
في الأول من آب"أغسطس" لا نجد الكلمة اللائقة التى تعبر عن فخرنا وفرحنا بعيدك، تصطَــفُ الكــلِمــات فى سطــورٍ منتظــمة أمـامَ هذا الجيش العظيم، أمام من حمل شعار شرف، تضحية، وفاء، هذ الكلمات المكتوبة بدم الشهداء، المرسومة على جباه الأبطال، ترفرف فوق أعالى الجبال، جبال الأرز الشامخ على قمم لبنان.
اتضحت معانيها بتضحيات جنودنا الأبطال فى سبيل لبنان موطن الكرامة والشرف والعزة والشموخ فكيف يمكن لنا أن نخط بالحبر كلمات تصف أولئك الذين سطروا أسماءهم في لوح المجد بدم الشهادة، فكل الكلام قليل وكل الاوصاف هزيلة حين تطلق على هؤلاء الذين يحملون همْ الوطن على أكتافهم همْ الذين ماتوا لنحيا ونحافظ على هذه الأرض المقدسة على أرض لم تعرف للذلّ عنوان، أرض بوركت ب دماء الأطهار، أرض احتضنت أبنائها وجعلت منهم أبطال صانو الامانة والعرض أنتم يا جيش لبنان العظيم انتم يا من رفعتم اسم لبنان انتم يا من توحّد لبنان لأجله انتم يا حامي الوطن ودرعه المتين.
ألف تحية وكل البيعة وكل الوفاء إلى شهداء الجيش اللبناني وجرحاه وألف تحية إلى الضباط والرتباء والجنود على امتداد مساحة هذا الوطن لنعيش فيه بآمان وسلام. وألف تحية لكل جيوش الدول العربية فاﻟﺠﻴﺶ ﻫﻮ اﻟﻮﻃﻦ, ولا وطن بدون جيش..