نهاية أمر خير من بدايته والأمور بخواتيمها ولا تسأل أحدا يتولى أى منصب مهما كان ما هو شعورك؟، ولكن سجل فى تاريخ ترك المنصب ماذا أنجز.
بهذا المنطق يستحق الأستاذ الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة كل الاحترام والتقدير، بل فى انتظار كتاب أبيض يتم توزيعه على كل المسئولين والشباب قصة نجاح رجل أحب مصر وأخلص لها وبذل كل ما أمكنه من جهد للنهوض بالمكان الذى تولى مسئوليته رغم ما أثار من جدل، وخاصة فى الفترة الأولى للمنصب، وكان لديه الثبات الانفعالى الذى واجه به كل التحديات، ونجح أن يقود جامعة القاهرة بنجاح علميا واجتماعيا واقتصاديا. فى انتظار أن ينال من الدولة ما يستحقه من تكريم.