طه عمر محمد يكتب: لم يكن ختامها مسك

البطولة العربية التى أقيمت فى مصر مؤخراً وشدت أنظار العرب جميعاً إليها وكادت تحقق أهدافها فى التقارب بين الشعوب العربية وتحسين صورة مصر فى الداخل والخارج وتشجيع السياحة، لكنها للأسف لم تنته على خير كما تمنينا نحن المصريون، فقد حدث ما حدث وحتى الآن الكل يصب جام غضبه على الفيصلى الأردنى وما فعله من تعدى على حكم المباراة المصرى إبراهيم نور الدين، وهو تعدى مرفوض جملة وتفصيلاً مهما كانت الأسباب خاصة وأن الخطأ من حامل الراية الذى لم يشر بتسلل لاعبى الترجى ولكن الجائزة الكبرى والتى قيمتها اثنين مليون ونصف المليون من الدولارات ضاعفت الأحزان، خاصة أنها ضاعت بفعل غير مقصود لكن يبقى عدة أسئلة ليس لها إجابات: هل من المناسب إسناد المباراة لحكم مصرى وفريق مصرى (الأهلى) خرج فى قبل النهائى على يد أحد طرفى المباراة النهائية؟! * ألم يكن من الأفضل إسناد المباراة لحكم أجنبى ويفضل من أوروبا خاصة وأن طرفى المباراة أحدهما من أفريقيا والآخر من آسيا ؟! *ألم يعترض فريق الفيصلى قبل المباراة على حكم المباراة اعتقادا منهم بأنه سينتقم منهم لهزيمتهم للأهلى رايح جاى !! *ألم يتسبب الحكم ذاته من قبل فى مشاكل كثيرة أبرزها مباريات الأهلى مع المقاصة والزمالك مع المقاولون والمصرى مع سموحة والسنغال مع السودان !! وجميعها انتهت بمشكلة ؟!! *إذا كان هذا هو الحكم الأفضل فى مصر كما وصفه رئيس لجنة الحكام، فماذا يكون حال باقى الحكام ؟! أليس هذا التصريح يسيء للحكام المصريين ؟! فى الختام أناشد الإعلام المصرى أن يكف عن الاتهامات بالحق والباطل هنا وهناك والإساءة لمؤسسات الدولة والدول الأخرى، فكفى ما كان من فرقة حتى يفوتوا الفرصة على هؤلاء المتربصين بمصر!! نعم هناك خطأ من الجميع والخطأ الأكبر هو الاعتداء على الحكم ونطلب من المؤسسات المعنية العمل على حق التحكيم المصرى .



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;