ذهبت وما ودعتنى..
وبما فعلت أصابنى التياعا
غادرت بلادا هى بها..
وعلمى بقلبى أنه لا يحتمل الفراقا
ولا يحتمل الوداعا
رحت أدير أقراص الهاتف متلهفاً
فراعنى صوت الصمت يصم الأسماعا
لى قلبٌ بهواك مثقلٌ..
وقد أوهنه غدرك..
رغم أنى عهدته مدى الدهر قلبا شجاعا
فلماذا سيدتى.. هجرتنى وعذبتنى
وأنا عهد فى هواك..
أضعتِه قسوة وصراعا
كنتِ لى حلما.. أرجوه
والآن أنتِ..
أنت عمرا كانا فضاعا
فلتذهبى كما تشائين..
أمواج بحرك حطمت السفينة والشراعا