سكة قطار فارغة
ومقعد يحتوينى
يرجف السكون فينى
أتعبنى الانتظار
والريح تصفر فى أذنى
أشتاقك
والشوق يصقع أطرافى
أقف شامخة
أمسح دمعة متلألأة
حفرت دربها بالخد
يشبه درب غيابك
أغادر تلك المحطة الفارغة
وكلى أمل أنى
سوف أتأقلم مع غيابك يوما
وأعتاد على الخواء الذى بداخلى
وأرسل لك
أحبك وسأضع نقطة فى آخر السطر .