كل من زار مدينة دبى يشهد لها بنظافة شوارعها والتى لم تأت عشوائيا ولا صدفة ولكن بالعمل المتواصل والذى لا يشعر به الناس ولكن يرون ويشعرون بنتيجته فسيارات النظافة تعمل بعد منتصف الليل بعد أن يخف الزحام فلا يراها إلا من تضطره ظروفه للسير متأخرا فالموظف والعامل فى دبى لا يوقع حضورا وانصرافا فقط ولكن يعمل ويجتهد فى أى وقت يتطلب العمل ومن يعمل يحصل على العلاوات والترقيات ومن يتكاسل فالعقوبات والجزاءات فى انتظاره ولا يلومن إلا نفسه فليتنا نتعلم من تلك الإمارة الصغيرة فى المساحة والكبيرة فى القيمة والتى أبهرت العالم بحسن التنظيم للمعارض وجمالها ونظافتها فجذبت الملايين من السياح أما نحن فبأكوام الزبالة التى تملأ الشوارع يجب ألا نلوم إلا أنفسنا ولا نتساءل عن سر عزوف السياح !!