مؤلمة تلك الصور، تلك المشاهد، تلك الابتسامات، تلك الأفراح، تلك العائلة، تلك الأموال، تلك الملابس، تلك المدينة وتلك الأضواء.
فأنا الوحيد المشرد الحزين الفقير البعيد .
مؤلمة هى صور المنزل الدافئ لي، أنا المشرد .
مؤلمة هى صور الوطن لي، أنا البعيد .
فأنا الشخص الضعيف الذى يجلس ويشاهد أنه الوحيد الخاسر والكل يملك .
فانا فاقد اليوم وأنت فاقد الغد وكلنا متألمون .
عيشوا، غنوا، تشاركوا، اشترى وبيع، تزوج و سافر، ولكن كفى مواقع تواصل .
فاليوم أنا أتوجع لانى فاقد، و لكن بالامس لذعتك بصورة، فكلنا قاتلون لا أستثنى أحد.
ومؤلمة هى مواقع التواصل .