نصر الدين محمود سالم يكتب: خير خلق الله النبى "محمد"

الذى جعلنى أن أكتب هذه الرسالة ما رأيته وأشاهده من تصرفات وأفعال بعض من يعتلون منبر الإعلام ومنبر المحاماة ومنبر الفن المفترض أننا نتعلم منهم كيف تكون المعاملة وكيف يكون الضمير يقظا وكيف يكون اللسان عفيف الكلام ما رأيته من تصرفات لا تليق بنا كمصريين نغار على شرقيتنا كمسلمين مؤمنين بالله ورسوله ربما نسيان وفقد ذاكرة لما تربينا عليه لكن الواقع له أصول تربوية ذات خصال حميدة علينا أن نتعلم ونفهم ونعيش ونتعايش مع حياة النبى محمد الذى علم البشرية كلها كيف تكون السماحة والتواضع والمحبه فى الله حياته هى الحياة الحقيقية التى تعلم المتعلمين والمثقفين لعل أصحاب القلم وأصحاب القنوات وأصحاب المال وأصحاب من يغرهم منصبهم ويستخفون بعقول الأسر المصرية ليتهم يقتربون من حياة سيد الخلق لعلنا نستعيد ما تبقى لنا من عزة وكرامة ومحبة الخلق فكانت حياة النبى محمد صلى الله عليه وسلم احسن الناس خلقا وقد كفاه قول ربه "وإنك لعلى خلق عظيم" إذا سار يضىء نورا كأنه القمر وإذا غضب احمر وجهه رائحته أطيب من المسك عرقه كاللؤلؤ بهى الطله مهيب الجلسة كلامه إيجاز وبلاغة لم ير أصحابه الكرام قبله ولا بعده مثله كان خلقه القرآن كان يخدم نفسه ويساعد أهله فى بيته ويحسن معاملتهم فهو خير الناس لأهله كان متواضعا يأكل مع الخدم طيبا حليما رحيما لا ينتقم لنفسه طاهرا نقيا تقيا يحب العفو والصفح فقد أثبت عفوه الكبير عن كفار قريش يوم فتح مكة هذا هو الرحمة المهداة مشكاة الحق والنور أرسله الله رحمة للعالمين هاديا وشفيع يوم الدين ضل من لم يهتد بهديه ولم يتبع سنته ولا نقول إلا كما قال فيه صاحبه أبو بكر الصديق خير الناس بعد الأنبياء والمرسلين - طبت حيا وميتا يارسول الله