لا يختلف اثنان على الأداء المتميز للشرطة بالشرقية. فيوجد عمل جاد مخلص يشعر به جميع الشراقوة لإدارات الأمن العام والأمن الوطنى والبحث الجنائى، من أجل بث الأمن والأمان للمواطنين، واللافت للنظر أن هناك احتراما تاما للقيمة الإنسانية للمواطنين وخاصة على غير المعتاد منذ عقود من شباب الضباط تحت قيادة فارس مدير الأمن النشيط اللواء رضا طبلية. وأكبر دليل هو الانخفاض الملحوظ لمعدلات الجرائم الجنائية والجرائم الإرهابية فى الشرقية، ومنذ فترة لم نشاهد ولم نسمع عن شكاوى للمواطنين ضد رجال الشرطة بالشرقية كما كان يحدث فى الماضى.
وبما أننا نحلم أن تكون جميع إدارات الشرطة بالشرقية تعمل بنفس كفاءة وإخلاص ونشاط صقور الإدارات المذكورة. فيجب أن تتخلص إدارات شرطة المرافق والمرور والتموين من حالة الكسل التى تنتابها. حيث يشاهد رجال شرطة المرافق بائعين جائلين كثيرين بميدان التحرير بالزقازيق ومنهم من يقف أمام بوابة السكة الحديد لقرية البضائع وغلقها تماما أمام عبور السيارات، ومع ذلك لم تحرك شرطة المرافق ساكنا. أيضا رجال المرور يشاهدون كثيرا من السيارات تقف صفا ثانيا وثالثا مثلما هو الحال بشارع الجلاء، ومع ذلك لا حياة لمن ينادى أيضا مباحث التموين فحدث ولا حرج فلا حس ولا خبر عنها مطلقا. لذلك نتمنى من السيد مدير الأمن إعطاء الإدارات الكسلانة جرعات من النشاط.