يتناول أهل الشر فى قنواتهم الفضائية هذه الأيام ما أعلنه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى من تأسيس "الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب" بعد أيام بمزيد من السخرية والاستهزاء، ظانين أنها مجرد كيان بديل لحزب الرئيس، أو أنها مجرد إعادة لإحياء منظمة شباب الاتحاد الاشتراكى أيام عبد الناصر!، ويجهل هؤلاء الفوائد المنتظرة من هذه الأكاديمية، ويمكن توضيح 20 فائدة من فوائد تأسيس هذه الأكاديمية وهى:
1- المساهمة فى تشكيل وعى الشباب لخلق جيل واع ومثقف ويعلم مشكلات وطنه ويساهم فى حلها.
2- ستكون الأكاديمية المكان الرسمى لتأهيل الشباب وتدريبهم وتحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكل قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.
3- ستعمل الأكاديمية على صناعة الكوادر الشبابية وإثقال مهارتها مما ينعكس على المستقبل فى جميع مؤسسات الدولة.
4- ستقوم الأكاديمية بدور مماثل للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، لكنها ستكون بشكل أكثر توسعا وتخصصا من حيث البرامج وتعددها لتشمل المجالات المختلفة، منها المشروعات الصغيرة والمحليات والجهاز الإدارى للدولة.
5- سيكون إنشاء أكاديمية للشباب ما هو إلا تلبية لمطالب الشباب من خلال المؤتمرات الوطنية للشباب التى يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهذا له دلالة على اهتمام الرئيس بمطالب الشباب وأنها محل دراسة وتقدير.
6- رسم سياسات تدريب الكوادر الشبابية بقطاعات الدولة على مختلف المستويات التنظيمية بالتنسيق مع الجهات المعنية، وفى إطار خطة الإصلاح الإدارى للدولة .
7- وضع خطط التدريب اللازمة فى مختلف المجالات لكل المراكز التدريبية على مستوى الجمهورية، ومتابعة تنفيذها.
8-مراجعة واعتماد محتويات البرامج التدريبية المقدمة من المراكز التدريبية من حيث المواد العلمية، ودليل المدربين، والأدوات التدريبية، والأنشطة التدريبية، ودليل استخدامها، وغيرها من المحتويات.
9-الرقابة على مراكز التدريب، وتقييم أدائها، والتحقيق من التزاماتها بالقواعد، والمعايير، والأهداف المنوطة بها.
10-توقيع الجزاءات والتدابير على من يخالف الضوابط والمعايير المهنية، وذلك وفقا للإجراءات التى تبينها لائحة الجزاءات التى يضعها مجلس الأمناء.
11- وضع الشروط والقواعد التى يتم على أساسها منح شهادات الصلاحية اللازمة لمدربى مراكز التدريب.
12- اعتماد مدربى مراكز التدريب وإعداد قاعدة بيانات بالمدربين المعتمدين، وتنقيحها بصفة دورية.
13- إجراء البحوث فى مجالات الإدارة العامة، والسياسة العامة، والاقتصاد، والابتكار، والتنمية البشرية، ونظم تكنولوجيا المعلومات، وغيرها من المجالات.
14-تنظيم برامج تدريبية تخصصية متطورة فى المجالات الإدارية، والمصرفية، والسياسية، والعلمية، وغيرها من المجالات لإعداد كوادر شبابية متميزة قادرة على ممارسة القيادة فى مختلف المجالات.
15- تقديم الاستشارات فى مجالات الإدارة العامة، والتنمية البشرية، ونظم وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من المجالات إلى الأفراد، والجهات المختلفة بمقابل مادي.
16- تعزيز التعاون الإقليمى والدولي، فى مجالات الإدارة العامة، التنمية البشرية، نظم وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من المجالات مع المعاهد، المؤسسات، الهيئات الإقليمية، والدولية ذات الاهتمام المشترك.
17- إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، يهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.
18- تصميم نظام التعليم بالأكاديمية على غرار المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية وبالتعاون مع عدد من الهيئات والمعاهد والمؤسسات العلمية الدولية.
19- تضم الأكاديمية نخبة من الخبراء والمدربين على أعلى مستوى.
20- ستكون الأكاديمية بمثابة "تانك المعلومات" التى ستساهم فى رفعة ورقىفكر الشباب.
21- أن إنشاء هذه الأكاديمية يُعد رسالة إلى العالم أجمع على أن الرئيس السيسى مُصر على وجود جيل من الشباب قادر على المنافسة وقادر على دخول المعترك السياسى، وكرسالة لتسليم الشباب مسؤولية البلاد وإشراكهم فى اتخاذ القرار.
22- خريجو هذه الأكاديمية سوف يكون لهم شأن كبير فى تولى حقائب وزارية وسياسية واقتصادية، وأنها ستكون مصنع الشباب المصرى.
23- إنشاء الأكاديمية يُعد تنفيذا فعليا لنتائج المؤتمرات، مما يثبت أن تلك المؤتمرات ليست مجرد فعاليات لإضاعة الوقت دون جدوى كما كان البعض يشيعون.
24- شمول الأكاديمية كل فصائل الشباب، من المعفى عنهم من الحبس بقرار جمهورى وشباب المحافظات النائية، مما يثبت أن احتواء هؤلاء الشباب وخلق بيئة خصبة للابتكار والإبداع وتفريغ طاقاتهم بشكل سليم، أفضل شىء ممكن أن تقدمه القيادة السياسية لخدمة الوطن.
جدير بالذكر فإن إنشاء مثل هذه المؤسسات التدريبية ليس وليد اللحظة، بل هناك مؤسسات رسمية كثيرة فى الدولة تهتم بتدريب وتأهيل الشباب فى مختلف المجالات ومنها على سبيل المثال لا الحصر دار الإفتاء المصرية، فقد اهتمت بتدريب الأئمة والدعاة من مصر ومختلف دول العالم على دورات فى الإفتاء المنضبط، وتأهيل الشباب المقبلين على الزواج، كما أنها تهتم بأخطر مسببات الفكر المتطرف وهو الاستنباط الفقهى الخاطئ،وإيمانًا منها بخطورة ذلك، الخاطئ تقوم الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم والتى ترأسها دار الإفتاء المصرية بعقد مؤتمرها السنوى بعد أيام تحت عنوان "ضوابط الاستنباط الفقهى فى زمن الفتن والصراعات".
حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وعلماءها.........