مدينة هليوبوليس الجديدة رغم مرور أكثر من عشرة سنوات على البدء فيها ورغم أن بعض المغامرين والمضطرين بدأوا السكن بها فعلا لكنها حتى اليوم لايتوفر بها الحد الأدنى من مقومات الحياة بها.
المدينه يتم انشاءها على طريقى مصر السويس ومصر الإسماعيلية بين مدينتى الشروق وبدر تملكها شركة مصر الجديدة وبعراقة شركة مصر الجديدة وخبرتها استطاعت أن تعيد أسماء البارون والكربة والسبع عمارات وسارت على الدرب وقسمت المدينة إلى أحياء وقامت ببناء نماذج من العمارات والفيلات وطرحت الباقى قطع أراضى مزودة بالمرافق كما دخلت شريكه مع مجموعه من الشركات المتخصصة فى مجال الاسكان والعمل يجرى قى تسعة أحياء حتى الآن.
المشكلة الرئيسية بالمدينة رغم مرور أكثر من عشرة أعوام على البدء فيها والتى لايمكن السكن بالمدينة بدونها ومن أساسيات التعمير هى البنية التحتيه للمياه والكهرباء حيث أن ما تم توفيره حتى اليوم لا يكفى المساكن التى تم بنائها فما بالك بباقى الأحياء التى ستزيد عن العشرين ؟. يأتى بعد ذلك ما يعانى منه المغامرون الأوائل.
على فكره البارون امبان أول ما عمل مصر الجديدة أنشأ مترو مصر الجديد كخدمه والتشجيع على السكن بها. أن معدل التعمير بالمدينة لا يتناسب أبدا مع قيمة المدينه وخاصة بعد الاعلان عن العاصمة الادارية الجديدة. بالإضافة لذلك يتم محاسبة الوحدات السكنية عن استهلاك المياه بسعر 75و6 جنيه للمتر المكعب مما يمثل عبئا على السكان ولا يشجع على الشراء والسكن بها.