تشهد مصر هذه الأيام أعياد السادس من أكتوبر المجيدة التى تذكرنا بأعظم انتصار مصر فى العصر الحديث على اسرائيل والتى تدعونا إلى أن نجدد الآمال والعزم من بعد فتور العام من تقلبات وغيرها فنجدد الآمال بتحقيق أهداف العمل والتنمية فى مجتمعنا المصرى وأن نعبر بمصرنا من مرحلة ضعف الإمكانيات إلى الاكتفاء الذاتى والعمل الناجح ولأن مصرنا الغالية عبر كل عصورها الماضية دائما ما كانت تحتاج القائد الذى يثير فيها الإلهام والعمل والنجاح والدافع الوطنى فقد هيأ لنا التاريخ الرئيس القائد عبد الفتاح السيسى ليكون قائد هذه المرحلة التاريخية وبالذات تلك المرحلة التى تحتاج القائد الملهم للشعب المصرى ليعبر به إلى العبور الجديد من مرحلة السلام والأمن الوطنى إلى مرحلة التنمية والعمل الوطنى ومشاركة الشعب بنفسه لنفسه طموحاته وبناء تطلعاته وقد اتخذ الرئيس عدة خطوات عملاقة منذ توليه المسؤولية التاريخية بعد 30 يونيو من خلال مشروع قناة السويس إلى تقوية الجيش المصرى بأحدث الأسلحة إلى بناء العاصمة الجديدة وهو موضوع مقالنا الذى أرى به عبور مصر إلى التنمية الشاملة وتوسعة الرقعة العمرانية للعاصمة وكذلك ايجاد مناخ استثمار كبير من توفير فرص عمل مباشرة على المدى القصير من بناء وتعمير وخلافه إلى استثمار السكان للمدينة والعاصمة الجديدة من استثمار وتجارة وصناعة وغيرها من افاق جديدة فى التنمية التى تنتظرها مصر من هذه العاصمة الجديدة , ويتضح للقارئ مدى ذكاء القيادة السياسية فى هذا المشروع الضخم والعملاق , فالرئيس يفكر بتخفيف الضغط عن العاصمة القاهرة التى اصبحت مزدحمة بأهلها ومرتاديها وكذلك ضيق المتنفس بها وارتفاع اسعار السكنى بها نتيجة لهذا التزاحم فخروج الوزارات الكثيرة من العاصمة القاهرة إلى العاصمة الجديدة ماهو الا تعمير للعاصمة الجديدة وانشاء جميع الخدمات السكنية والتجارية والخدمية من مؤسسات الغاز والصرف والكهرباء وغيرها التى تزيد من البنية التحتية للدولة المصرية فندعو الله أن يوفق السيد الرئيس إلى خير مصر دائما وتحيا مصر .