سَمِعْتُ نَجْمةً تُناجى القمر
لا تترُكْنى فى الظلامِ وحدى
أنا معَكَ عَشِقْتُ السَّهَر
وفى ضِياءِك أحْبَبْتُ سُهْدى
أجابَ القمرُ بفخرٍ يَشْدو
أى نَجْمَةٍ إلى بَهائى تْرنو
وكلُ النُجومِ من ضِيائى تَدْنو
وكلكُم فى السماءِ شَرودُ
وأنا وَحْدى فى الظلامِ أزهو
قالت أَفِقْ ولا تَسْهو
ودَعِ الغُرورَ جانباً ولا تْعلو
ففى شُعاعِ الشَّمسِ تَخْبو
وسَناكَ مِنْها .. وحِينِ تَبْدو
فلا وُجودُ لكَ أنْتَ .. ولا نَحْن