نفسى أسكن فى الضلوع
تنحنى وتميل عليَّ
نفسى أرجع واد قنوع
وأرضى منِّك بالأسيَّة
يوم ما أمد الإيد لقلبك
دقِّتُه ف الكون تسبَّحْ
لو يضُمْ المُرّ كِبْدِكْ
يشفى مُرُّه عليل فيفرح
جنب قلبك حضن قلبى
سجدتُه ويَّا الركوع
لوْ همد الإيد واسلِّـتْ
والوراك هتثور تشلِّتْ
ولاَّ منى كلام يفَلِّتْ
يمسحه مطر الدموع
إنتِ كُلّ الدنيا ليَّا
اللى فاتِتْ واللى جايَّة
نيل عيونك يسقى روحى
يشفى كُل أنين جروحى
إتنى ضلعكْ واحرسينى
إنتِ ضَى النور ف عينى
إنتِ ضى بيحبى جُوَّة
فى انحسارى انتِ قوَّة
إنتِ قمحى ف الربوع
إنتِ برهانى اللى تايِهْ
لمَّا تسرقنى القضيَّة
إنتِ شمس الكون بحالها
لمَّا تنزل مغربية
ليه تشيحى عنى وشِّك
برد طوبة فَتْ فيَّا
من دفاكى بتحرمينى
افردى يلَّة المراسى
شط قلب الكون حنينى
لو تنازعى أو تقاسى
كل ذرَّاتى ف مدارِكْ
تمحى ضلمة من نهارك
المآذن طالعة تدَّنْ
ديك وقام الصبح يدَّنْ
علِّم الدنيا ومدَّنْ
الحضارة ف خُرْم بابكْ
والنضارة لون إهابِكْ
يفتحوا كتب التاريخ
يسألوا الحجر اللى ينطقْ
كانوا فين لحظة ميلادك
لمَّا فجر النور أدَّنْ
واوعى حد يطول ف ودنك
اقفليهم بعد إذنك
واسمعى نبض الهدير
لمِّى عضمى عضمة عضمة
واحرسينى قطمة قطمة
ريح حنانك بيداويني
أنتفش وأرد لطمة
للى مرَّة يهون عليه
اسم مصر الغالى جداً