الرضا هو عمود البيت وأساسه، ولو غاب الرضا يبقى خط الدفاع الأول والمناعة والحصانة للبيت ضعف وبيكون معرض للانهيار قدام أى مشكلة أو موقف صعب أو اختبار شديد.
رضا الراجل عن زوجته والعكس.بس دا مش معناه الاستسلام و الخضوع و العجز عن محاولة تغيير الطرف التانى .
إنك عاوز تشوف مراتك أحسن واحدة فى الدنيا وتساعدها فى دا مش صعب، بس هو الصعب انك مع اول اختبار تجمع كل انتقاداتك ليها وملاحظاتك عليها وتحولها لدافع كبير لعدم الرضا والبحث عن بديل .
إن جوزك مش رومانسى بالشكل اللى على هواكى ومش طول الوقت بيقول شعر وبيبعت لك أغانى وورد دليل على إنه مش بيحبك أو مش حاسس بيكى.
يمكن كل واحد فينا محتاج يدل التانى على الطريق الصح أو يولع له شمعة تنور له طريقه عشان يوصل للسكة المطلوبة لينا.
المهم إن كل واحد فينا يتعب شوية ويحاول يفهم اللغة اللى بيتكلمها التانى ويتعرف على ترمومتر الإشباع العاطفى بتاعه.. هل هى هدية والا كلمة حلوة والا موقف جدعنة والا وقت حلو نقضيه مع بعض .
أحيانا كتير بنضيع مجهودنا فى السكة الغلط وإحنا فاهمين إننا بنعمل اللى علينا وزيادة وإن اللى قدامنا دا مابيتمرش فيه .
التفرغ للانتقاد والتلكيك والنظرة السلبية للطرف التانى قد يكون من عوامل ضياع رصيد الرضا وتحوله إلى حاجات تانية كتير مش فى مصلحة البيت.
الرضا حافز إيجابى كبير عشان تحسن من نفسك ومن شريك حياتك أفضل 1000 مرة من تبادل الاتهامات بالإهمال والجفاء.
تلاقى ست طول الوقت مضيعة طاقتها كلها فى اتهام جوزها إنه مش رومانسى ومعادش بيحبها ومش بيقول كلام حلو ولا بيجيب هدايا فى مناسباتهم الخاصة.
وتلاقى راجل طول الوقت ناقم على مراته اللى اتغيرت بعد الخلفة وأهملت فى روحها وأهملته ومشغولة طول الوقت بالعيال ونسيت نفسها ودا أكبر مبرر له طبعا عشان يدور بره .
محدش فى الطرفين حاول يدور فى شريكه على شىء حلو أوى إيجابى يخليه يستحمل عشانه ويتحفز إنه يساعده ويساعد نفسه على التغيير.
مش عيب إن كل واحد فينا يقول للتانى هو عايز منه إيه دا أحسن ألف مرة من السلبية والكبت والنقمة على العيشة.
المهم إن كل واحد فينا يتعب شوية ويحاول يفهم اللغة اللى بيتكلمها التانى ويتعرف على ترمومتر الإشباع العاطفى بتاعه..هل هى هدية والا كلمة حلوة والا موقف جدعنة و الا وقت حلو نقضيه مع بعض .
أحيانا كتير بنضيع مجهودنا فى السكة الغلط واحنا فاهمين اننا بنعمل اللى علينا و زيادة وإن اللى قدامنا دا مابيتمرش فيه .