تأثير الفراشة أو نظرية الفوضى التى صاغها إدوارد لورينز، وهو عالم أرصاد ورياضيات فى ستينيات القرن الماضى صالحة بشكل كبير اليوم، فنظريته تقوم على أن رفرفة أجنحة فراشة فى ريو دى جانيوروا قد تتسبب فى إعصار فى تكساس والمعنى هنا مجازى لتفسير أن أى تغييرات صغيرة فى نظام ما قد يكون لها تأثيرات أكبر وأكثر اتساعا.
وتمر بعض الدول بلحظة فارقة فى تاريخها بسبب النزعات الانفصالية ويعبر مصطلح انفصالية عن نزعة كيان ما للانسحاب من كيان أكبر وهو متحدث فى كردستان العراق، وكذلك كتالونيا الإسبانى وكذلك انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى.
وقد تكون دوافع الانفصال دينيه أو قوميه أو عرقية وأحيانا ترجع لتنامى شعور التهميش والإهمال
كما حدث فى الولايات المتحدة ومحاولات الانفصال عقب انتخاب ابراهام لينكولن وبين ذلك وذاك فإن خطر الفوضى يهدد مناطق ذات نزعات انفصالية وهى تشبه العدوى وهى ممنهجة كمساومة تارة وكمطامع تارة او كحرب للاستقلال .
ولكن نبحث فى مشروعيه النزعات الانفصالية يبقى تأثير الفراشه وماينتجه من إعصار
والبقية تأتى.