وتوشوش الصدفة بأحلامها أمالها تساؤلاتها أمام البحر صديقها
أيمكن لحب جديد أن يستبدل حبا قديما ويمحوه..!؟
أيمكن أن يتحول الحلم حقيقة يوما قريباَ أو بعيداَ..!؟
أيمكن للآمال أن تسير مُحققة..!؟
وتسمع هدير البحر يدوى من خلال الصدفة يخترق روحها
وتنصت للإجابات بمنتهى الشغف
يمكن للحب أن يتجدد أو يضيع، والحب الجديد يمكن أن يمحو القديم وصدقه وعطاؤه ودفق الحنان ليس لأنه يشابه القديم بل لاختلافه وقوة اختراق نبضاته.
والحلم يتحول لحقيقة بالإصرار والقوة والثبات عليه واليقين أن لا شىء مُحال طالما عقدنا العزم عليه.
أما الآمال مُحققة أم لا تتوقف ورضا القدر عنها وما كتبه الله لنا فنحن مُسيرون ولسنا مخيرون، ما علينا إلا الدعاء ولا نرفع سقف أمانينا أكثر مما هو مُتاح نعقلها ونتوكل على الرحمن لا للمستحيل مع اليقين .
وتستمر وشوشتها ونظراتها الهائمة الحالمة للبحر وتحليقها فى سماء احلامها علها يوما تسير .