يتوجب على الإعلام أن يدعم متطلبات الأمن القومى فى مواجهة مخططات إفشال الدولة عن طريق إعداد خطة واضحة المعالم، تتضمن توعية الجماهير وتفنيد الشائعات والابتعاد عن الأخبار المغلوطة، والوقوف ضد محاولات النيل من الوحدة الوطنية ونزع الفتن الطائفية الهادفة لإضعاف الجبهة الداخلية.
ورغم كل المخططات التى يتعرض لها الوطن منذ عام 2011، إلا أن إرادة قيادتنا السياسية نجحت فى التصدى لها، ووجهت ضربات استباقية أفقدتهم الكثير من قدراتهم مما جعلهم يلجأون لحيل حروب الجيل الرابع وتعديلاته باستخدام شبكات "الإجرام الاجتماعى المسماة بـ"الفيس بوك"، والتى تراهن عليها التنظيمات الإرهابية وبعض من منظمات المجتمع المدنى كإحدى أسلحة "العدو" فى نزع الانتماء من الأطفال والشباب وهما الجهاز التنفسى للدولة المصرية .
ومهما بلغت أحجام المؤامرة وأطرافها الذين يعملون على زرع ألغامهم، فإن الجبهة الداخلية ستظل متماسكة والدليل على ذلك سحق إرهابهم على أيدى الجيش المصرى، فضلا عن الاستقرار الأمنى الداخلى والمسئول عنه رجال الشرطة..وتزامنا مع الدفء الأمنى الذى نعيشه اعتمدت الدولة مخططا تنمويا بطول وعرض البلاد من خلال إقامة مشروعات قومية عملاقة تنم عن مستوى تخطيطى بارع يضع مصر فى مكانها الطبيعى على كل المستويات، بدءا من مد شريان الطرق ومحاورها ومشروع قناة السويس الجديدة والخطة القومية "مصر خالية من فيروس "سى" 2018، واعتماد "البترول والثروة المعدنية" لخطط التنقيب التنموية إلى جانب مشروع الاسكان الاجتماعى وتطوير وإنشاء مدن جديدة لسكان العشوائيات والمناطق الخطرة.
إن إعادة شباب شبكة الكهرباء وإنشاء محطات لتوليد الطاقة المتجددة بالإضافة لمحطة الضبعة النووية التى ستفى بأغراض كهربائية جديدة، فضلا عن مشروعى العاصمة الإدارية الجديدة وهضبة الجلالة والمصانع التى تم افتتاحها ووفرت الآلاف من فرص العمل وساهمت بالنزول بمعدل البطالة إلى 11% لهو مؤشر وإنجاز ضخم .. أن مثل تلك المشروعات التى تم الانتهاء من الكثير منها أبلغ رد على أن مخططات افشال الدولة وكشف من يمولها سواء قطر أوتركيا أوالعدو الصهيونى ومعاونيهم لم يكتب لها الفلاح .
رسميا .. أيها الأوغاد المصدرين للإجرام "بالجرام أو بكل ما أوتيتم من أوزان .. لقد نجحت مصر قيادة وشعبا فى الحفاظ على الوحدة والهوية من خلال تكاتف كافة المؤسسات بدءا من الرئيس الوطنى المهموم بوطنه والذى يستمع لشبابه فى حوارات شهرية منتظمة يتفاعل معهم ويجاوب على استفساراتهم بشفافية، كما أن مشروع البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب نموذجا رائعا يقدم لنا أجيالا جديدة واعية قادرة على حمل الامانة .
فيا أيها المجرمون ألم يصل لأذهانكم أن احتياطنا من النقد الاجنبى تخطى الـ36 مليار دولار وتعدى ما كان عليه عام 2010..خبتم وخاب ظنكم يا أعداء الأمن والأمان..وطبت يا بلادى يا مصر يا أم الأوطان.