ينص الدستور المصرى على أن اللغة العربية، هى اللغة الرسمية فى مصر، إلا أن هذه اللغة قد مرت بجرائم مختلفة، الجميع شارك فى إهانتها ودمروا لهجتها .
الشاب المصرى اليوم يتحدث عدة لغات تحت مسمى اللهجة المصرية العامية، إما اللغة العربية الفصحى لم يعد منها سوى بقايا، بسبب عدم الإهتمام بالتعليم، والدراما التى أهانت معلم اللغة العربية .
إن الإعلام اليوم يرتكب جريمة من أكبر الجرائم، وهى إهانة اللغة العربية .
هناك العديد من الكلمات ليست عربية ولكن تنتمى إلى أصول أجنبية مثل : الإنجليزية، واليونانية، والتركية، والفارسية، والإيطالية، والفرنسية، على سبيل المثال :
أبلة وهجص، واسطة، واسمنت، وطشت، وبلطجى، وأوضة، واونطة، وبفتة، وبلكونة، وشوربة، وبانيو، والجزمة، وسجق، وأستاذ، ودوغرى، ومسطول، وتربيزة، وتنح، وفشكل، وأهبل، وبعبع، وأبا، ومصطبة .
كل هذه الكلمات هى نقطة من بحر ممتلئ بالكلمات الإجنبية، الغريق فيها مصرى، والمنقذ هو إصلاح التعليم والإعلام .
لابد من الاهتمام باللغة العربية، وتطوير لغة القرآن فى المناهج التعليمية المختلفة، حتى تصبح اللغة العربية للتحدث وليست مجرد دراسة .