تقدم المواطن "أحمد جابر أبو اليزيد" بشكوى لخدمة "صحافة المواطن" المقدمة من "انفراد"، كشف فيها معاناته وجيرانه المستفيدين من مشروع الإسكان الاجتماعى فى مدينة 15 مايو، حيث إنهم قد وقعوا عقود استلام وحداتهم ولم يتم التسليم منذ شهور عدة، مما يشكل عبئًا عليهم فى تسديد الأقساط ودفع إيجارات لمنازلهم الحالية بنفس الوقت.
وعرض المواطن شكواه قائلا: تم التقديم فى الإعلان السابع لسنة 2015 فى الإسكان الاجتماعى لمدينة القاهرة الجديدة، وتم تسليم عدد محدود فقط من الوحدات ولم نعلم حتى الآن أين باقى الوحدات، مع العلم أن الوحدات المقامة تتعدى الـ 4 آلاف وحدة، وتم إجبارنا للتحويل إلى إحدى المدن الـ 3 (15 مايو – بدر – الشروق) وكانت قيمة الوحدة وقت الإعلان 135000 جنيه، وتم تعديل قيمة الوحدة إلى مبلغ 154000 جنيه بسبب زيادة أسعار الخامات الخاصة بالبناء وتم التحويل إلى مدينة 15 مايو، وتم تخصيص الوحدات.
وأضاف المواطن أنه قد تم تحويل الأوراق إلى البنك وبدأ دور البنوك فى الاستغلال فى الفوائد المستقطعة من أصحاب الوحدات حيث وصلت قيمة الوحدة الخاصة بى إلى 273606.00 جنيه بقيمة الفوائد المستقطعة للبنك 119606.00جنيه، ولم يكن لدينا إلا أن نوافق لضرورة الاحتياج لمسكن للأسرة ويأتى استغلال البنك حتى فى مقدم التعاقد لطلبه مبلغ 53000 جنيه وكيف يعقل أن شخص مصرى وأسرته المكونة من زوجة وطفلتان بأن يملك هذا المبلغ، بالإضافة إلى أنه قام بدفع 17 ألف جنيه من قبل على شكل 9000 جنيه مقدم حجز و8000 جنيه دفعات ربع سنوية، وإذا كان يملك هذا المبلغ كان من الأفضل أن يقيم فى شقة إيجار قديم ويقوم بدفع إيجار فى حدود 800ج على سبيل المثال.
وأوضح المواطن أن الآن نحن نقوم بدفع أقساط الوحدات الشهرية منذ 5 شهور غير أننا نقوم بدفع إيجار الشقق المقيمين فيها وهذا يمثل عبئا كبيرا علينا، فأنا أقوم بدفع 1000ج قسط شهرى للوحدة المحجوزة وأدفع أيضا 1000ج إيجار الشقة المقيم فيها، بجانب ضغوط الحياة وغلاء المعيشة الذى يمر بها كل مصرى، فتقدمنا بشكاوى أكثر من 10 مرات فى جهاز مدينة 15 مايو، وفى البنوك وفى صندوق التمويل العقارى ولم تستجب لنا أى جهة رسمية، وكل الردود سلبية فى ظل تواطؤ وتكاسل من كل الجهات المسئولة ولا نجد من ينجدنا من كل هذا.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب انفراد" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى
[email protected]، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.