قرأت العرافة الفنجان
وأخبرتنى :
فصيلة دمى عاشق ولهان
لا أصلح لشيء
سوى أن أزرع الحب فوق الشطآن
حاورتها
هل الحب حرام أو دربا من العصيان؟
جاوبتنى :
بل هو سكن لقلبك والعنوان
غمزت بعينها :
غريب أنت فى هذا الزمان
أَوْمَأت :
مؤكدا أن الحب هو اصل الأديان
هو مهد التوراة و الآنجيل و القرآن
فليحيا الحب
الذى كرم به المولى بنى الإنسان