على طريقة ( شكسبير ) فى مسرحية هاملت ( أكون أو لا أكون ) أن لكل من يهمه الأمر بمناقشة مستقبل صناعة الأثاث بدمياط فى ظل ركود حركة الأسواق وارتفاع مستلزمات الإنتاج والتى فاقت كل تصور بعد تعويم سعر الجنيه المصرى والغالب منها يستورد من الخارج كما أن التصدير يتم بمحاولات فردية لكبار التجار ولا يصب فى خانة صغار الصناع وكانت الأنظار تتجه مع مدينة الأثاث المزمع تشيدها بدمياط أن يكون هناك النظرة لكيفية النهوض بالداخل الدمياطى وهناك غياب تام لدور الغرفة التجارية بدمياط وكذلك القطاع التنفيذى الدمياطى بعد أن أصبحت الصناعة تعانى من عدة صعوبات أبرزها ضعف التسويق أما المنتج المستورد خاصة الصينى والذى يتميز برخص ثمنه والمنتج الدمياطى يغيب عنه مجال المعلومات والبحوث للتعرف على احتياجات السوق والمستهلك، بالإضافة لتدنى مستوى التصميم ومحدودية والغالب منه يتحرك بالتقليدية وليس بالمنتج المتطور ودمياط ينقصها المصممين المحترفين وكنا مع موعد بالتفاؤل بإقامة كلية الفنون التطبيقية بدمياط وقيل مع إنشائها الكثير وبما يفيد صناعات دمياط كما أن الصناعة بدمياط لا يجمعها ترابط تعاونى يساهم فى إقامة المعارض بالعديد من محافظات مصر مما يساهم فى ترويج المنتج ومثلما الحال بعدم التنسيق بالملحقين التجاريين بسفارات مصر بالخارج وإمدادهم بكتالوجات للمنتج بغية التواصل للتنسيق من أجل تصدير الأثاث ومن معوقات الصناعة بالداخل انتشار السماسرة على مداخل المدينة لاستقبال القادمين لشراء الأثاث وهم يستغلون الزبائن والتجار فى أن واحد وباتوا يسيئون إلى سمعة دمياط فهل نفق من الغفلة.