فى فترة الخريف تكثر الحيرة والحنين للكثير، فقط لأن برودة الجو وتقلباته توازى تخبطات أفكارنا مع كل ورقة تذبل تنبت ورقة فى بستان الحنان بداخلنا.
يمكن أن يكون رحيق الأفكار التى تتسارع معها دقات القلب وارتجاف العروق مع هزات الزمن أو رجفة صوت عند اشتياق أو رمشة جفن مع ظل عابر من بعيد بالنسبة لى هو وقت استعد واستعيد فيه الأمس والغد الجديد بأمل سعيد وحماس فريد. من كل سنة لسنة تظل همساتى مطوية بين السطور ولكن همستى ستكون مميزة لأنها مع قراء لمست همساتى قلوبهم استمتعوا بالشتاء بدفء قادم وفرح قريب.