يا خالقَ الأكوانِ مبدعها
ألِّف قلوبا قُضَّ مضجعها
سهرتْ ليالى تبتغى أملا
وتراهُ حلماً فرَّ يدفعها
باتت ذراعُ الشوق فى أَلَمٍ
كتف الحبيب مكان موضعها
للشوق نارٌ واللظى صمتٌ
وحفيف ثوبٍ صار يفجعُها
والحضن باقٍ ما ترى وجدا
يشكو الهوى أو حثَّ أدمعها
أفرح قلوباً ضلَّ هاجرها
تاهتْ خطًى ووصالُ يرفعها
أيعود قلبٌ للهوى يهفو؟
أبوابُنا تشدو مصارعها؟
يا خالقَ الأكوانِ مبدعها
ألِّف قلوبا قُضَّ مضجعها