ومازالت بؤرة الضوء
بروحها
تسكب الشعور
ولكن بصمت
مازال النبض يهوى
إلى القاع
بمنتهى العمق
يرتطم
ولا يسمع صداه
إلاها وفقط
مازال هناك
بعيد بعيد عن مدارها
لا تقتله اللهفة مثلها
نساها بلحظة
ولا لم تنسه ولا لحظة
لانه نبض قلبها شغفها
ضُجت به ولم يدق لها
وُشم بها بوجدانها
وازال هو الوشم
من قلبه
بكَى يلسع
طعنات بلا هوادة
كأنه ثأر حب
وليس عشق
اضناه يوماَ لها
لا لم يعد يكترث
للنبضات
من يعشق
لا يبتعد هكذا
ويعزم الرحيل
بجرة قلم
ويقتل كل شىء
يطيح باليابس والماء
يقطع حبل الوصال
بدلا من العناق الاقتراب
ويستمر نحر الحرف
يهذى النبض بصمت
فلا فائدة للصراخ
بعد اليوم
لم يعد يجدى
فلتنعى الحروف
بعد أن ماتت قهرا
بعد تراقصها على السطور زهوا