فى يوم انتهت فيه وردية النهار
وذهابها إلى فترة راحة
من بعد فترة شقاء
يقترب منا الليل بدهاء
كلص سارق
أتحسس جبين الكون
حتى اطمأن عليه
وقبل أن تبدأ خطوة جديدة
من خطى الزمان
الذى لا يكل او يشكو
او يحدث فيه شرخ
من صدى الايام
فى كل ليل ومن بعد
ان يسلم النهار ورديته له
تبدأ ساعات الاقتتال
بصبر ودون اى انفعال
ويبدأ نصف اليوم الاخر عمله
تحت وهج الأنوار
هكذا تبدأ الحياة
ويتجدد اللقاء
بين ماض يرتدى ثوب النقاء
وحاضر بصماته
تجلب لنا الرثاء
ان رضينا او أبينا
فعند الاله صانعنا
لا نملك غير الرجاء