أحبك كوطنى الذى
إليه أنتمى
لكن يمنع على وطئ أرضه
أو حتى شهيق رائحة ياسمينه
واشتاقك كما اشتاق لوطنى
لكنه لا يدرى باشتياقى
واحلم بك كما أحلم بوطنى
أروى عروقى بمائه وأغتسل بندى صباحاته
وحين أتعب
أجدنى مختبئة فى أعماقه
كما أريد الآن أن أختبئ فى أعماقك
فهل تقبل أن أتخذك لى وطن
اتكئ على نافذة عشقك
استنشق عطر شغفك الشهى
تسمع اشواقى و تلمسها
ارتوى من عناقك وأرتشف الجنون من قبلة مسروقة
أرقص تحت أمطار نظراتك
لهفة ورغبة فى أن أحتلك وأستعمر أحلامك . . .