ابنى مات ... اخويا مات .... ابويا مات
كل إلى كانوا بيصلوا ماتوا
المؤذن رفع الادان (( حى على الصلاة ... حى على الفلاح ))
وكل رجالة قريتنا استجابوا لدعوة رب العالمين
وابنى قلى خلى ابويا يخدنى يا اما ... انا كبرت
وهقعد جنب ابويا وزى ما بيصلى .. هصلى
راح الولد مع ابوه ويا ريته ما اخد معاه اخوه
ولكن أهل الخسة والندالة والايد الخاينه الجبانه فتحت النار عليهم
الكل بيجرى ... وده بيتشاهد ... بيقولوا... حرام كفاية
الحقنى يا ابا ... الحقنى يا ابنى
والولد خاف على صحبه إلى ساكن جنبه
وابن خاله بيمد ايده ... الولد بيحميهم ..ادى دهره للرصاص
لا صراخ الاطفال رجعهم .... ولا زحف العجائز على ركبهم منعهم
كل إلى كانوا بيصلوا ماتوا
تقدر تقولى يا خسيس ماتوا ليه .... ماتوا ليه يا انجاس
غرقت السجادة بدمهم والرصاص فى كل حته فى جسمهم
انتوا حرقتوا قلوب الناس فى كل شبر فى... الوطن
واعتصرت قلوبنا بالحسرة والألم ...
مش عارفين معنى الوجيعة ؟ أنتوا مش بشر
كنتوا سيبوا الولد دا كان فرحان انو كبر و راح صلى
مات الولد ... ليه قتلتوا الضنا وفرحة العمر
... والله يا كل ايد جبانة فرحت بالدم الغزير
حسابكم عند رب العالمين عسير
والله يا معدومى الضمير جيشنا مش هينسى حق اولادنا اللى ماتوا ..
لازم تدفعوا التمن وتكونوا عبرة لكل إرهابى حقير
لا راعى حرمة مسجد ولا صرخة طفل صغير
كل إلى كانوا بيصلو ماتوا