فى البداية علينا أن ندعو لشهداء الوطن بالرحمة والمغفرة وأن يتقبلهم عنده من الشهداء .حين قرأت خبر حادث العريش وسمعت عدد الشهداء الذين سقطوا داخل بيت من بيوت الله فى العريش وهم ساجدون وقائمين لله ورافعين أيديهم لله لحفظ مصر من الفتن، لكى الله يا مصر ويشهد الله أن أعيش حالة من الحزن مثل كثير من المصريين الشرفاء الذين يحبون ترب وعلم مصر .
وإلى الآن لم أجد الإجابة التى تقنعنى غير الإجابة التقليدية الذى يرددها الجميع .
بأى ذنب قتلت هذه الأنفس البرئية ؟ هل قتلت لأنها لم تحمل السلاح لكى تدافع عن نفسها؟
هل قتلت لأنها لم تعلم من القاتل ؟.هل قتلت لأنها تحمل الجنسية المصرية.ام قتلت لأن مصر تواجه الإرهاب بمفردها دون مساعدة من اى دول غير البرقيات العزاء بعد وقوع الحوادث المتكررة. ما بين الكنائس والمساجد وهدم الدولة ومؤسساتها.
الإرهاب الخسيس يحارب الدين باسم الدين . يرفع راية التوحيد ويقتل الموحدين .يدعوا للحق وهم يحملون عقائد فاسدة جميعها باطل .
اكتملت أركان الجريمة ووضحت الصورة .ووصلت الرسالة للعالم بأن هؤلاء لايدافعون عن الدين إنما دفاع عن اطماعهم التى تتستر خلف عباءة الدين والتزام بأوامر دول تريد إسقاط مصر والدليل واضح فى كل عملية ارهابية تنفذها هذه الجماعات التى تسئ للإسلام وللمسلمين بل للانسانية بأجمعهأ . أن كان الإرهابيون يحملون الأفكار الفاسدة . فمن يكون فى ظهورهم غير الحاقدين لمصر والمصريين. يريدون أن يزرعون فى قلوب الأطفال الخوف .وفى وشوارعها الرعب . ويبعثوا للعالم أن مصر لا تحمل الأمن لمواطنيها. فكيف للزائرين.
السؤال هنا أيها المصريون هل عرفتم لماذا يستهدفون مصر؟ .لماذا مصر لأنها مصر ..مصر الكرم مصر الأم التى تبكى على شهدائها . مصر الأب التى تبنى وتعمر فى أصعب المعوقات دون النظر للخلف ..مصر الأخ التى تنتفض للدفاع على أبنائها من اى عدو يفكر من المساس بهم . مصر القلب الصافى التى تحمل الإنسانية والسلام لشعوب العالم .
يشهد التاريخ أن طبيعة مصر تختلف عن طبيعة العالم .ويشهد التاريخ أن مصر هى يد الدفاع الاولى على مر الزمان فى الدفاع أن الأمة العربية والإسلامية بجميع طوائفها
يريدون أن يجعلوا من مصر ساحة حروب أهلية تساعدهم على وقوع مصر .
إذا ظن الإرهابيون أن مصر سوف تسقط بعملياتهم الخسيسة . فهم واهون فتلك العمليات لا تسقط غير أرواح اختارها الله لكى تعيش فى حياة أفضل من الحياة .
كيف تسقط مصر وجنودها خير اجناد الأرض .
يشهد الله أن مصر غالية عند المصريين.
أيها المصريين مصر باقية بأذن الله .