أصبحت فيديوهات معاقبة الطلاب بالضرب تملأ شبكة الإنترنت، وهناك حالات سمعنا بها وصلت إلى حد التشوهات بسبب الضرب، والسؤال الآن هل هو معلم أم مجرم؟
على الرغم أن وزارة التربية والتعليم أصدرت عام 2008 قرارا بمنع التعنيف الجسدى بجميع أنواعه، إلا أن الضرب داخل المدارس ما زال موجودا حتى الآن، والسبب هو ضعف الرقابة على المدارس.
ضرب المعلمين للطلاب هو إشارة إلى جهل المعلم قبل المتعلم، وفاقد العلم لا يعطيه، أن منع ضرب الطلاب هو حق من حقوق الطفل، وقد يؤدى الضرب إلى انعزال الطالب عن الآخرين، حيث يصبح الطالب خائفا من الذهاب إلى المدرسة.
أقل واجب على المعلم أن لا يكره الطالب بالعلم إذا لم يستطع أن يحببه بالعلم
إن أى معلم يعتقد بأن الضرب هو أصلح وسيلة للتربية أو للتعليم هو مخطئ، بل هو يعانى من قلة هيبته أمام الطلاب ولكى يتغلب على هذا الأمر أصبح يلجأ إلى الضرب لكى لا يفقد هيبته أمام طلابه.
أيها المعلمون رسالة لكم... هيبة المعلم لا تأتى بالضرب، بل بالتعامل الجيد مع طلابه
أيها الآباء والأمهات رسالة لكم.. لا تسمحوا لأى معلم أن يضرب أبناءكم بعصى، "أبناؤكم ليسوا حمير".