الرئيس عبد الفتاح السيسى هو أقدر وأحق إنسان فى مصر على تحمل هذه المسئولية الكبيرة التى حمله الله إياها فى خلال السنين السابقة ورئاسة بلد كبير كمصر وخاصة فى المرحلة القادمة من حياة مصر، وهذه شهادة منى لا ابتغى منها شىء إلا رضا الرحمن.
ومصر فى حاجة شديدة لرئاسته مرة أخرى ليكمل لنا المشوار وكل الإنجازات والمشاريع التى تعهد لنا بالقيام بها و قد وفى بوعده لنا فبعضها قائمة الآن بأمر من الرحمن، ونريد المزيد والمزيد منها ليعم خيرها على أولادنا وفلذات أكبادنا، وأنا أؤيده واقف معه حتى أخر المشوار كى نجنى جميعا ثمارها و يأكل من خيراتها كل شعب مصر وكل الشعوب التى بجوارها , وتكون مصر حقا أد الدنيا كلها كما وعدنا الرئيس عبد الفتاح السيسى بذلك, و أنا لن أتحدث عن هذه الإنجازات الآن فهى كثيرة و ظاهرة للعيان.
وهذه اخطر مرحلة فى حياة مصر نكون أو لا نكون , وان شاء الله بوجوده نحن فى اطمئنان و أمان ورفعة من الرحمن , ومصر منصورة بأمر الله على مر الزمان , ولم يقهرها مغول أو تتار أو فرنسيين أو إنجليز أو حتى أمريكان أو إسرائيليين , أو غيرهم من الأعداء الإرهابيين الذين لا يعرفون وطن ولا دين .
وستكون مصر مقبرة لكل من تسول له نفسه بغزوها مرة أخرى فشعبها ليس كأى شعب آخر، شعب فاهم وواعى بذكائه الفطرى الذى وهبه وحباه به الرحمن , وقد أعطاها الله قائدا نبيلا وشريفا وعلى خلق كبير ولا يهاب الموت ويعرف الله ويحبه وينصره قال تعالى :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أن تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (محمد:7 فابشروا بالنصر جميعا أن شاء الله رب العالمين .
ولذلك أنا أرشحه مرة أخرى لتحمل هذه المسئولية التى حمله الله له
ولك الله يا مصر ينصرك ويحفظك من كل شر .