نشر أحدى مستخدمى الفيس بوك، موقف جمعه بطفلة تدعى، رحمة عادل 9 سنوات من سكان بولاق الدكرور، وتلميذه بالصف الثالث الابتدائي بأحد المدارس الحكومية بالجيزة.
وقال أحمد شهاب على صفحته على "فيس بوك": " رحمة فى بلد مفهاش حد أدنى من الرحمة، عندما أقترب منها قالت: "أنت عايز مناديل ياعمو؟"، فاراد أن يتحدث معها، ليتعرف على قصتها قبل أن يشترى منها، فقالت له، أنا مش عايزة أصعب على حد ولا أنا بشحت من حد وكل اللي بيديني فلوس لازم يأخد مناديل".
وأضافت التلميذه: "بابا عند ربنا ومحدش بيصرف على البيت علشان ماما مش عارفه تطلع المعاش بتاعه ولاقيت ماما بتعيط فى يوم علشان مش عارفة تجيب لنا الأكل أنا وأخواتى الصغيرين ومن بعدها لاقيت ماما بتشتغل في غسيل سلالم المنازل، وأمي رجليها اتكسرت وهي في الشغل ومحدش بقى يجبلنا فلوس وملقتش حد يساعدنا، وأحد قرايبنا قالي انزلي بيعى المناديل في المترو وأنتى هتصعبى على الناس ودة اللى حصل بس أنا مش بحب أصعب على حد".
وأتمت رحمة: "أنا بروح المدرسة الصبح ولما بخلص بروح على المترو وبقعد هنا وقدامي المناديل وبقعد أكتب الواجب علشان لما أروح أعرف أساعد ماما في شغل البيت وعلى فكرة انا من بولاق والبيت مش بعيد وكل يوم أنا اللي بجيب الأكل من فلوس المناديل وبشتري البضاعة من محل في المنطقة وباخدها معايا في شنطة المدرسة".