حاول الارتقاء بالموسيقى وتوصيلها إلى الناس، ولذلك اصطحب "مينا" آلاته الموسيقية الفلوت وعزف في نفق فيكتوريا بالإسكندرية أمام المارة، مقطوعات لموسيقى أغاني تراثية القديمة والحديثة، لينبهروا بها، وفوجئ بعدها بتوقف المواطنين ووضع نقودًا له، وهو ما رفضه.
مينا ميشيل، يبلغ من العمر 21 عاماً، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية تربية نوعية جامعة الإسكندرية، قائلاً: "أحببت أبسط الناس البسيطة، فعزفت فى نفق فيكتوريا أمام المارة، مع العلم أنى لست مسئولاً ولا احتاج إلى المال، ولكنى فوجئت بوضع المواطنين الأموال، رغم رفضي لذلك وتعليقات للجمهور أنى مكانى مش هناك".
وأضاف قائلاً: "هدفى أنى ابسط الناس وأبعدهم عن أى فن غير هادف والمنتشر الأيام الحالية، فقت بالعزف أمام المارة، ولو للحظة واحدة، وسط العديد من الأغانى الهابطة المنتشرة والتى ليست لها علاقة بالفن والتى اعتبرها تلوثًا سمعيا على حد كبير، وتسبب إزعاجا كبيرا لى".
وتابع: "قدمت العديد من المقطوعات الموسيقية للمارة القديمة والجديدة والتى من ضمنها بنت الشلبية وكوليكشن لعمرو دياب ونسم علينا الهوى وسهر الليالى، وتعمدت ذلك لكى اثبت أنى الفن الجديد مكمل للقديم بالضبط، وليس هناك أى تعارض بينهم، كما عزفت مقطوعات غربية".
أما عن رد فعل الأهل والأصدقاء، فقال مينا: "على الرغم من رد أهلى أن يقال على أنى مستول، ولكن هناك العديد من الأصدقاء الإيجابية، حول العزف وخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، عندما نشرت الفيديو".