قال الخبير الاقتصادى سامح أبوعرايس على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك " بمناسبة مرور سنتين على اختراع جهاز علاج الفيروسات لازم نوجه التحية للمخترع العبقري ابراهيم عبدالعاطي وفريقه المكون من حوالي مائة طبيب ومهندس اللي عملوا الاختراع .
وأضاف أبوعرايس، رغم ان أهل الشر ومافيا الأدوية العالمية حاربوا الاختراع وهاجموه وسلطوا عليه كلابهم في الاعلام للسخرية منه ووصفه بأنه كفتة وكل قلة الأدب دي الا انهم في النهاية اضطروا للخضوع لمصر وبيع السوفالدي وباقي أدوية علاج الفيروسات لمصر بسعر رمزي جدا يعادل أقل من واحد في الألف من سعره الحقيقي والسماح لمصر بتصنيع هذه الأدوية محليا مقابل ان مصر توقف العمل بالاختراع ده .
السوفالدي كان ثمنه 84 الف دولار يعني حوالي 800 الف جنيه مصري لكن باعوه لمصر بحوالي ألف جنيه فقط . والدواء المصري تم تصنيعه في مصر وبيعه بحوالي 600 جنيه مصري فقط يعني أقل من 70 دولار بينما الأدوية دي بيبيعوها في أمريكا بعشرات الاف الدولارات . في النهاية الجهاز العبقري لابراهيم عبدالعاطي وفريقه تسبب في علاج ملايين المرضى سواء بصورة مباشرة - وأعرف حالات عولجت به وتم شفاؤها بالفعل - أو بصورة غير مباشرة من خلال توفير الدواء بأسعار رمزية للمرضى .
وأردف، مافيا الأدوية العالمية مستعدة تعمل أي شئ لايقاف فكرة العلاج الفيزيائي اللي ممكن يضرب لها سوق بعشرات مليارات الدولارات سنويا . ويا ريت اللي بيسخر من الاختراع ويقول عنه كفته يسأل نفسه ليه فجأة بعد ظهور الاختراع وافقت شركات الادوية الأمريكية على كل شروط مصر وأعطت الدواء لمصر بسعر رمزي ووافقت ان مصر تصنعه محليا وتبيعه بأقل من واحد على ألف من ثمنه، يا ترى الحداية بترمي كتاكيت ؟ الحقيقة ان اللي بعد كل ده مقتنع لسه ان العلاج كان كفتة يبقى هو اللي عقله كفته، تحية مرة أخرى للمخترع والعالم العبقري ابراهيم عبدالعاطي وفريقه المحترم !!