الشباب هم عصب المجتمع ومستقبله .. وهم العنصر الأهم لتقدم الشعوب والأمم .. والمجتمع الذى يمتلك عنصر الشباب يمتلك القوة والحيوية والتقدم فى كل مجالات الحياة .. والشباب سر نهضة الأمم وسر قوتها ودرعها الواقى .. وللشباب دور مهم فى بناء المجتمعات متمثلا بإنجازاته وتقدمه وتطوره .. ومن هنا نتساءل : ماذا قدمت وزارة الشباب والرياضة لشباب مصر أو لتشخيص مشاكلهم المجتمعية .. من أجل ايجاد حلولا لها .. بما يطرحه علماء الدين والنفس والمفكرون والأدباء .. بل والتساؤل الأخر .. ما حجم عضوية الشباب بالأندية المصرية الكبيرة والصغيرة ؟؟ والمحصلة الحقيقية لحجم تلك العضوية مؤسف للغاية ..وهل البرامج الثقافية والدينية والرياضية فى الأندية ومراكز الشباب .. تمتص طاقة الشباب وتؤثر فى توجيههم التوجيه السليم .. بل ماذا قدمت وزارة الأوقاف للشباب لحمايتهم من الانحراف والغلو والتطرف .. لأن للشباب مكانة عظيمة فى الإسلام فهم يخوضون المعارك .. ويواكبون العلم والمعرفة .. وقال تعالى : ( أنهم فتية أمنوا بربهم وزدناهم هدى ) ..كما فى الحديث الشريف عن السبعة الذين يظلهم الله فى ظله .. ( شاب نشأ فى طاعة الله ) .. وشبابنا يعانى كثير من المشاكل والقضايا التى تواجههم فى حياتهم العلمية والعملية والاجتماعية .. ولكل حقبة زمنية مشاكلها وتطلعاتها ..واليوم يعانى الشباب من البطالة والفقر .. ومن هنا تجيء سلوك كثر من الشباب بالإدمان وحياة اللهو .. والجلوس على المقاهى .. وتلك نتاج حياة الفراغ التى يعانى منها الشباب ..