افرحوا وتهللوا اذ يولد لنا ولد ويدعى عمانوئيل وتكون الرئاسة
على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً رباً قديراً وأبا أبديا رئيس السلام
ياسيدى المسيح أتيت إلى عالمنا ملأت الدينا فرحاً
فعند ميلادك العجيب تسبحة الملائكة ترانيم السلام والفرح
" المجد لله فى الأعالى وعلى الارض السلام وبالناس المسرة "
وكان هدف مجيئك لتمنحنا الحياة الحقيقية
لقد قلت عن ذاتك " أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل "
وقد تنبأ عنك أشعياء النبى قائلاً :
" لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها " (اش 53 :4 )
فلولا مجيئك ما كان لنا الشفاء والخلاص
وقد أتيت ايضاً لتملك علينا إلى الأبد .
لقد بشر الملاك العذراء مريم حيث قال لها " ولايكون لملكه نهاية " أيضاً بشرها بالسلام لقريبتها اليصابات ،التى ما أن سمعته حتى ارتكض الجنين بإبتهاج فى بطنها ، كما أعلنت العذراء ابتهاج روحها بالله مخلصها .
وكذلك جاءت بشارة الملاك إلى يوسف خطيبها فى حلم حيث قال له :
"إن الابن الذى ستلده العذراء القديسة مريم يدعى يسوع المسيح لأنه يخلص شعبه من خطاياهم".
ليتنا نتعلم من وليد بيت لحم كيف نرضى الله ونعمل مشيئته ووصاياه والكنيسة تعملنا أن نصلى كل حين قائلين أعنا يالله محب البشر على رضاك ، على تنفيذ وصاياك ، يارب التجأت إليك فخلصنى وعملنى أن أصنع مشيئتك .