راحت تتصاعد الأمواج.. تفتٌ الصخرَ عازمةً بكل ثبات
ولم يٌجدِ أمامها حِصنٌ ولا سورٌ ولا أجناد
رأت في الصخرِ أٌلعوبةٌ وفى الفوز أَمتعةٌ وفرض عَتاد
تَشنٌ الحربَ فى عَزفٍ و ترنيمة .. فتارةً تحنو ومرةً تعلو و تشتدٌ حيناً
وكان الريحٌ صاحبها يٌعاونها ويهديها.. يٌغذى الحٌلم في ظلمٍ وبالأهداف يٌغريها
يٌحدِثٌها بأن الصخرَ لن يقوَ على الهجمات
وأن مصيرهٌ يوماً.. يذوبٌ بكثرةِ النّوَّات
ومهما كان من قوة ومن حِنكة ومن أوتاد
فإن الصْدعَ داخلهٌ سيهزمٌ قوةَ الثٌكنات!!!
فهل حقاً يباتٌ الصخرٌ معتلاً منكسراً بلا اِمداد !!!
وهل يٌمكنه أن يَشفَ و يَرأْب ما به من ضعف فى وجه الريح والأزمات؟؟؟
نعم يقدر..
ولن تٌثنيهِ آلامه ولن تَغلِبه أحزانه و لن يٌصبح بأمر المعتدى منقاد
سَيمحو ما به من ترح ويَشدْد ما به من جرح ويٌصبح حينها أقوى
ولن تَخدعهٌ أمواجٌ مٌضلِلةٌ ف يومِ آت
دمتم أقوياء